قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، تشكيلة الحكومة الجديدة التي ستتبعه مباشرة بعد تحول البلاد إلى النظام الرئاسي , وتضم حكومة أردوغان 16 وزيرا بعد دمج بعض الوزارات، وقد اختار فؤاد أوكتاي نائبا له، بينما أسند وزارة الدفاع إلى الجنرال خلوصي آكار والداخلية إلى سليمان صويلو وبقيت حقيبة الخارجية لمولود تشاووش أوغلو، فيما أختار زوج ابنته برآت البيرك وزيرا للمالية والخزانة.
والبيرق (40 عاما) متزوج من إٍسراء، الابنة الكبرى لاردوغان، وكان يشغل منذ 2015 منصبا وزاريا لا يقل اهمية هو وزير الطاقة، وقد شهد نفوذه في السنوات الاخيرة تناميا لافتا.
البيرق أو ” الـصهر المنقذ” كما تطلق عليه الصحافة التركية كونه هو من هو المقصود من حديث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لقناة الجزيرة عن أن “صهره” هو أول من اتصل به وأبلغه بمحاولة الانقلاب عليه من قبل ضباط في الجيش ليلة الجمعة 15 يوليو/تموز 2016م و تأكد أن الرئيس كان يقصد صهره البيرق بالتحديد في حديث تلفزيوني للبيرق روي فيه تفاصيل ليلة الانقلاب، مؤكدا أنه هو من أخبر أردوغان بالانقلاب
و عن تفاصيل ليلة المحاولة الإنقلابية الفاشلة التي اتهم بها القضاء التركي في ما بعد تنظيم عبد الله غولن ، قال البيرق إنه كان في أحد فنادق مدينة مرمريس مع أفراد عائلة الرئيس حين رن هاتفه ليستقبل الاتصال الأول بشأن المحاولة الانقلابية من ضياء إلغن صهر الرئيس التركي، زوج شقيقته الصغرى سمية وأضاف “قال لي إنه ربما هناك محاولة انقلابية في تركيا، عقب ذلك اصطحبت الرئيس يقول البيرق إلى غرفة أخرى بعيدا عن المجلس العائلي، وأخبرته بالأمر”.
وأضاف البيرق “في ذلك الحين حاول الرئيس الوصول هاتفيا إلى رئيس جهاز الاستخبارات ورئيس الأركان ورئيس الوزراء بن علي يلدرم”، مبينا أنه استطاع الوصول إلى الأخير “وحينئذٍ تيقنّا أن الخبرصحيح و أن محاولة انقلابية بدأت بالفعل “.
وعن الحالة النفسية للرئيس في تلك الليلة، قال البيرق “في ليلة المحاولة الانقلابية توضأ أردوغان ثم صلى ركعتين لله تعالى، ليبدأ بعدها قيادة مواجهة” الانقلاب.
وقال البيرق إن الاتصال المتلفز الذي أجراه أردوغان مع محطة تلفزيونية ليلة محاولة الانقلاب كان من النقاط المفصلية في إفشاله، مشيرا إلى أن الرئيس “سيطر على الوضع في البلاد
