فتح ملف معاناة المواطنين…. مسكوت عنه
إنه ملف سوق( كرش البطرون) هؤلاء مواطنون قطعت ارزاقهم من خلال سلبهم حقهم في سوق كانت تأمن ظروف معيشية لكثير من العمال والمؤجرين وتؤمن دخل للبلدية و تقوم ببعض الإنجازات من خلاله
انه سوق( كرش البطرون )سوق هدد اصحابه بأن يخرجوا اويهدم حيث كان يضم 243 محل مأجر يوفر كل محل فرص عمل لعاملين يعيلان اسرهما قطعت أرزاق كل هؤلاء نتيجة ماجرى بالإضافة إلى نسبة البلدية المساهمة بشكل مباشر فى بناء البنية التحتية لها
إن هذه السوق قامت الدولة ببناءها منذ 1986 تأسست اتفاقية بين البلدية والمأجرين فى التسعينات على أساس أنه بعد فترة ستعود لهم الملكية وهذا فى تأريخ العمدة الداه ول الشيخ حتى 2008 ألغت العمدة آنذاك اندي هذه الاتفاقية التى كانت موجودة بين المأجورين والبلدية وهي اتفاقية قانونية موجودة في المدونة
وعملت العمدة اندي على العمل على إلغاءها وقالت أن السوق ملك البلدية فأبرمت اتفاقية مع كل مأجر على حده
إلى أن جاء الخبير وقال أن السوق متوقع سقوطها فأمروا الجميع بالخروج منها وجاء تمويل السوق من طرف الاتحاد الأوروبي لكن لم يحقق شيء تواصل المؤجرون مع البلدية واطلعوهم على كل الاتفاقيات السابقة وحصل الاتفاق بينهما على بناء السوق ومنحها المؤجرين حسب المتفق عليه
لاحظوا أنها سوق تشمل 243حانوت كل حانوت يوفر فرصة عمل لشخصين الآن أصبح المؤجر عاطل لأن نشاطه التجاري توقف خلال هذه الظرفية وكذالك كل العاملين كما توقف دخل البلدية المساهم بشكل مباشر فى بناء البنى التحتية لهذه البلدية
الآن الموضوع هو تحقيق فى هذا الملف
وطلب المتضررين هو تسويته والنظر في معاناتهم بأسرع وقت ممكن فالوقت يمر عليهم دون عمل ودون عودة حقهم
والان نطلب من كل الجهات المعنية بتسريع حل وتسوية هذا الملف
والنظر في حال كل المواطنين المتضررين جراء هذا الشيء
17_06_2020