افتتاحية : قانون الرموز بين الرفض والقبول

صوت الحق : تعد حرية تعبير الشخص عن رأيه أحد أهم الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الإنسان، كما تعد كذلك أساس النظام الديمقراطي التي تتبعه مختلف دول العالم في عصرنا الحالي، إذ أن صون المكتسبات وتعزيزها في مجال الحريات الفردية والجماعية يعتبر صمام أمان لا غنى عنه وركيزة أساسية من ركائز الأمن والاستقرار.
وقد لاحظنا مؤخرا ردود الفعل المتابينة حول قانون “الرموز” الذي كانت الجمعية الوطنية على وشك المصادقة عليه هذه الأيام، وقد أخرت جلست نقاشه إلى الخميس المقبل، وقد عارض هذا القانون طيف عريض من المواطنين والسياسيين كما نوه به البعض.
حيث عبر رافضوه عن صدمتهم لعزم السلطات على تمرير مثل هذا النوع من القوانين المكممة للأفواه، ورأو أنها اتكاسة لحرية التعبير في البلاد، ومحاولة من السلطة للتعتيم على الفساد والمفسدين وتقزيم المواطن في جه رجال السلطة.
في حين يرى المناصرون لهذا القانون أنه لبنة أساسية في إطار تكريس الديمقراطية ودولة المؤسسات ونشر ثقافة الرأي الآخر.
وعلى أية حال علينا أن نعلم أن حرية الرأي والتعبير لا يمكن استخدامها كأداة للتفرقة بين مكونات الشعب ولا لززعة الأمن والاستقرار، كما أن حق التعبير عن الآراء ونشر الأفكار ونقد الواقع دون تشهير أو تلفيق حقوق مصونة بالقوانين الوطنية والدولية لكل المواطنين.
موقع صوت الحق

عن admin

شاهد أيضاً

اختتام أول دورة تحكيم إقليمية في كرة القدم الشاطئية بنواكشوط

جمعة, 18/04/2025 صوت الحق : اختتمت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أول دورة تحكيم لكرة القدم …