صوت الحق
خلدت الشغيلة الموريتانية اليوم على غرار مثيلاتها في العالم، العيد الدولي للشغيلة الذي يصادف فاتح مايو من كل سنة.
وقالت الكونفدرالية الموريتانية للشغيلة، في بيان صادر عنها ” إن الشغيلة الموريتانية تخلد عيدها هذا العام في ظروف استثنائية يخيم عليها غلاء الأسعار و خصوصا أسعار المواد الغذائية الأساسية، بعد موجات كوفيد التي ضربت الاقتصادات الأكثر صلابة و أفقدت الكثير من العمال وظائفهم، والحرب الأوكرانية التي عمقت غلاء الأسعار وتدهور القدرة الشرائية أكثر فأكثر”.
وأضافت الكونفدرالية”أن التعدين الأهلي و ما يصاحبه من عدم توخي إجراءات السلامة و ظروف العمل فيه، تحيله إلى عمل قصري تحت مرأى و مسمع من الجهات المعنية بل و بمباركتها، مؤكدة أنها تتنصل شيئا فشيئا من مسؤولياتها الإنسانية و الأخلاقية و القانونية، مع تدني رواتب عمالها و ةنعدام التغطية الصحية و الضمان الإجتماعي في بعض الأحيان”.
وأشاد البيان، بما حققته الشركة الوطنية للصناعة و المناجم “اسنيم” بإدارتها الحالية، التي قال إنها تأبى إلا أن تكون شركة وطنية بامتياز، حيث فتحت باب الشراكة، لرفع التحدي و إبقاء العامل في مستوى يسمح له بمواكبة تحديات الغلاء، فزيادة الأجور لعامين متتاليين و تحديث بعض العلاوات و تحسين بعضها والعمل على تصحيح بعض الإختلالات في الصحة و السكن و إعادة المفصولين و مواكبة أرامل و يتامى العمال، كل ذلك و غيره شكل جوا ملائما لبناء شراكة حقيقية تبعث برسائل مفادها: “العنصر البشري هو الغاية و الوسيلة”.
1 مايو, 2022