تمكنت فرقة من خفر السواحل الموريتانية من انتشال جثة سائح ألماني من مواليد 1970 كان يمارس الصيد بالقصبة على متن زورق مطاطي صغير مغرب أمس غير بعيد من نزل يقيم فيه مع عائلته على مقربة من الشواطئ المقابلة لمدخل المدينة .
وتفد مصادر موقع لحظة الحقيقة لتي اوردت الخبر أن السائح نزل للصيد بزورقه عند صلاة المغرب في حين بقيت زوجته على الشاطئ في انتظار عودة وبعد طول انتظار بدء الغلق يساورها فأشعرت بعض الموجودين بالنزل فأتصلوا بالسلطات .
وقد وصلت السلطات في الوقت وقامت خفر السواحل الموريتانية بالبحث بالزوارق ووفرت الغطاسين في حين قامت دراجاتها بتمشيط طول الشاطئ .
واستمرت عمليات البحث لغاية الساعة الثانية من زوال اليوم الاربعاء وتوجت بعثور خفر السواحل على جثة السائح تطفو على السطح في نفس المنطقة ولا تبدو عليه آثار لأي إصابات .
كما تؤكد مصادرنا أن أحد جوانب زورق الضحية غير معبأ بالهواء الكافي مما يرجح فرضية انقلابه في البحر.
وقد عاين وكيل الجمهورية جثمان الضحية والذي تم نقله بعد ذلك الى مركز الاستطباب الجهوي لحفظ الجثة حتى استكمال إجراءات نقلها.