تيار الأمة الواحدة المستقل
🔮بيان:
*ما زال النقاش متواصلا بشأن الموقف من الرئاسيات المقبلة و ما زال التباين هو سيد الموقف بين:*
*1- من يرى أنه بمجرد ابتعاد الرئيس عزيز عن الترشح فقد حصل التغيير و بالتالي فإن دعم المرشح الأوفر* *حظا محمد ولد الشيخ محمد أحمد غزواني هو عين الصواب باعتباره الأقدر من الناحية الموضوعية على تجسيد مشروع التيار إذا ما تبناه.*
*2- و من يرى أن دعم مرشح “التغيير المدني” السيد سيدي محمد ولد ببكر هو الذي يشكل استجابة طبيعية للمثل و المبادئ التي ناضل من أجلها التيار منذ نشأته.*
*3- و هناك من يتبنى خيار التغيير من طرف أحد أقطاب المعارضة التقليدية المتمثل في الدكتور محمد ولد مولود الرجل اليساري الذي يتمتع بأطول فترة نضال من أجل الديمقراطية و المساواة في موريتانيا…*
*4- و يدفع آخرون باتجاه المرشح بيرامة ولد اعْبَيْدْ معتبرين إياه يمثل التغيير الجذري لأوضاع البلد والذي تحتاجه موريتانيا نظرا لتمتعه بسجل من النضال الثوري و ما إلى ذلك …*
و يبدو أن غالبية نشطاء التيار تتبنى فكرة أن التغيير قد حصل بمجرد عدم ترشح ولد عبد العزيز و يذهبون في اتجاه الخيار الأول باعتباره الأقدر من الناحية الموضوعية على إدارة دفة الحكم من الجوانب الأمنية بالنظر إلى الواقع الإقليمي و تحديات التحولات الاقتصادية الواعدة و ما تتطلبه من تماسك و استقرار سياسي لن يتأتى إلا لمن خبر المؤسسة الأمنية و تطمئن إليه.
و تظل الساحة السياسية حبلى بالمفاجئات و التيار في نهاية المطاف تيار ديمقراطي و مؤمن بالديمقراطية و سيعلن عن موقفه في مؤتمر صحفي بناء على خيار الأغلبية.
عن اللجنة الإعلامية للتيار و مرصد التيار لرئاسيات 2019*