عزيز علاقتي بغزواني اعمق من المهاترات السياسية

أجابت عودة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيزعن تساؤلات ظلت موضع تكهنات العديد من نشطاء السياسة الوطنية وبنى عليها بعضهم مواقف حاسمة مندفعة معلنين القطيعة مع الماضي القريب داعين إلى تبني خط سياسي مهادن من قبل الرئيس الحالي وأغلبيته رغم أن هذه الأغلبية ظلت متمسكة بالرئيس المؤسس كما يصفونه .
غيرأن عودة الرئيس السابق إلى أرض الوطن وتصريحه الأخير الذي نقله إلينا أحد الشخصيات القيادية الحاضرة والذي قال فيه :
إن علاقتي بالرئيس غزواني أكبر وأعمق من المهاترات السياسية والتخندق وأن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية هو الذراع السياسي الأطول وأنه الحاضنة الفعلية للنظام مع بقية أحزاب الأغلبية وأن من لا يثمن جهود العشرية المنصرمة يعارض توجه وحصاد الفريق السياسي الذي يفخر به الحزب والحكومة التي حققت تلك الإنجازات وأن مثل هؤلاء ليسوا معنيين بحزب الإتحاد و يمكنهم إنشاء أحزاب أخرى لأن الحزب واضح في توجهه وسياسته وحصاد نخبه .
يذكر أن مصادر خاصة من داخل تشكلة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية ذكرت أن بعض المغاضبين بدؤوا يتلمسون طريق العودة إلى حاضنتهم السياسية معبرين عن أنهم تصرفوا على أساس معلومات خاطئة ولم يتسنى لموقع الفتاش الإخباري بعد معرفة أسماء وصفات أحد من هؤلاء رغم أن المصدر أكد أنهم ربما يعلنون موقفهم في عطلة الأسبوع الحالي

عن admin

شاهد أيضاً

السلطات البرازيلية تقيم مراسم خاصة لدفن مهاجرين قادمين من موريتانيا

صوت الحق :قامت السلطات البرازيلية أمس الخميس، بدفن جثامين تسعة مهاجرين عثر عليهم على متن …