متعاونوا الاعلام العمومي… هم مجموعة من النخبة و المثقفين يبذلون قصارى جهدهم لتكون السلطة الرابعة ( الصحافة) على مستوى التحديات وقادرة على القيام بالمهام المنوطة بها لإنارة الرئي العام حول كل القضايا ذات الإهتمام المشترك ورغم جسامة المسؤوليات الملقات على عواتقهم ورغم ما يقومون به من أدوار طلائعية يرجع إليها الفضل فى كل ماتحقق من إنجازات كبرى فى الإعلام العمومى … لازال هولاء الفرسان يعانون من التهميش وسوء التقدير حيث يتقاضون رواتب زهيدة مابين الثلاثين والأربعين ألف ( قديمة) مع انعدام تمتعهم بأبسط الحقوق التى تكفلها قوانين الشغل … فهم بلاتأمين صحى ولا أم لم اجتماعى والأدهى والأمر رفض القائمين على المؤسسات الإعلامية العمومية منحهم عقود عمل مؤقته أو دائمة …
إن هذا الواقع المزرى يجعلنا نتساؤل بمرارة عن النقابات العمالية والمنظمات الحقوقية والأحزاب والمنتخبين وكافة منظمات المجتمع المدنى … أين هم من واقع المتعاونون مع الإعلام العمومى .
ومن هذا المنبر نبث حال هؤلاء إلى الله ونطالب كل المعنيين وعلى رأسهم رئيس الدولة والوزارة الوصية وكل الفاعلين فى الإعلام وحقوق الإنسان والنقابات إلى تحمل المسؤليات والعمل على تغيير هذا الواقع المأساوى بكل مالهذه الكلمة من معنى …
# الظلم الصارخ والعبودية المعاصرة فى أبشع تجلياتها #
” أحد المتعاونين مع الإعلام العمومى ”
الرجاء تعميم النشر عبر كل منصاة التواصل الإجتماعى .
متعاونوا الاعلام العمومي
