موقع صوت الحق
أعلنت شركة كندية تمولها وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أنها أنتجت لقاحًا لعلاج فيروس كورونا المست المعروف باسم “COVID-19” بعد أقل من ثلاثة أسابيع من تلقي التسلسل الجيني للفيروس.
وقالت شركة “ميديكاجو” الكندية للأدوية الحيوية، إن اللقاح سيكون جاهزًا للاختبار على البشر في غضون أسابيع فقط، آملة في الحصول على موافقة هيئة سلامة الأغذية والأدوية الأمريكية عليه قريبًا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، بروس كلارك، إنه “بمجرد الموافقة على الدواء، سيتم إنتاج ما يصل إلى 10 ملايين جرعة شهريًا”، موضحًا أن “الشركة تلقت التسلسل الجيني لفيروس كورونا قبل 20 يومًا، وبدأت في تطوير علاج للمرض الشبيه بالإنفلونزا”.
ومن المقرر أن يتم عرض اللقاح على هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) للحصول على موافقتها قبل أن يتم اعتماده لعلاج مرضى فيروس كورونا، لكن “كلارك” قال إنه يأمل في أن يصبح متاحًا بحلول نوفمبر.
كما ادعى مختبر أبحاث إسرائيلي أنه صنع لقاحًا، لكن “كلارك” قال إن تقنية شركته، التي أثبتت فعاليتها بالفعل في إنتاج لقاحات للإنفلونزا الموسمية، أكثر ثقة وأسهل في التوسع من اللقاحات السابقة.
وهناك زوجان آخران ادعيا أنهما توصلا لإنتاج لقاح ضد كورونا، سوف يطلقا عليه تسمية “COVID -19”.
لكنهما يقولان إنهما توصلا لذلك بتقنيات مختلفة، بعضها عبارة عن لقاحات من الحمض النووي الريبي أو الحمض النووي الذي لم يتم إثباته بعد في أي مؤشر حتى الآن.
وقال “كلارك” إن فريق الباحثين تمكن من إنتاج اللقاح بسرعة كبيرة لأنهم استخدموا النباتات في زراعة بروتينات اللقاح، بدلاً من بيض الدجاج، الذي يشيع استخدامه.
ولم تقم الشركة الكندية بإجراء تجاربها على فيروس حي لاستخلاص العلاج، لكنها بدلاً من ذلك أدخلت تسلسلًا جينيًا في بكتيريا التربة، ومن ثم تعاملت معه النباتات، التي قال إنها بدأت في إنتاج البروتين الذي يمكن استخدامه كلقاح.
ويعمل اللقاح أيضًا حتى مع تحور الفيروس، كما يدعي رئيس الشركة المنتجة للقاح، حيث يمكنه تحديث عملية الإنتاج باستخدام نباتات جديدة.
وقال “هذا هو الفرق بيننا وبين الطرق القائمة على البيض. نذهب مباشرة إلى إنتاج اللقاح أو الجسم المضاد دون الحاجة إلى نشر الفيروس”.
وعلى الرغم من ذلك، أشار إلى أنه “لا يزال اللقاح بحاجة إلى التجارب السريرية الصارمة، ونأمل أن يتم اختباره على البشر في يوليو”.
وتابع كلارك: “بحلول شهر نوفمبر، نكون قد أكملنا المرحلة الثالثة في التجارب السريرية، مما يسمح بإتاحة اللقاح على نطاق واسع للجمهور”.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة متخصصة بالهندسة الوراثية في الولايات المتحدة أنها توصلت إلى علاج لهذا المرض القاتل.
الرئيس التنفيذي لشركة “جريفيكس” التي تتخذ من ولاية تكساس مقرًا لها، قال إن مؤسسته توصلت هذا الأسبوع إلى لقاح يقضي على فيروس كورونا، وإن الخطوة التالية قبل الحصول على موافقة بالتسويق له من السلطات الأميركية، ستكون اختباره على الحيوانات، بحسب شبكة “فوكس نيوز” الإخبارية.
وفي حال الموافقة على اللقاح من جانب الحكومة الأمريكية، فإن الشركة ستوزعه مجانا في بلدان أخرى بخلاف الولايات المتحدة.
ووفق الرئيس التنفيذي للشركة جون برايس، فإن عملية تطوير اللقاح لم تشمل استخدام نسخ حية أو ميتة من فيروس كورونا الذي ظهر في مدينة ووهان بالصين، لكنها استعانت بلقاحات ناقلات الفيروسات الغدية، التي تسبب أمراضا تشبه الذي ينقله الفيروس الخطير
المشاهد 24
