أربعاء, 2020-06-10
– من أجل توضيح الصورة بخصوص إيداع أحمد محمد سالم كركوب في السجن المدني بانواذيبو من طرف قاضي التحقيق بالديوان األول بمحكمة والية داخلت انواذيبو .
– فإنه من المهم أن يعلم الجميع أن الشخص المذكور متابع بموجب مسطرة رقم النيابة: 92/9292 بمجموعة من التهم تتمثل في السب والشتم والقذف والتجريح لشخص يحمل صفات محمية قانونا لكونه عمدة ونائب وضابط شرطة قضائية،
ونشر ذلك في وسائل التواصل االاجتماعي. – األفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها بالمواد 843-842-442 من القانون الجنائي والمواد: 83-83-82 من القانون 213/9212 المنظم لمهنة الصحافة.
– وقد وضع المتهم قيد المراقبة القضائية بموجب األمر رقم : 88/9292 بتاريخ 93/21/9292 وذلك من طرف قاضي التحقيق المتعهد بالملف
، وقد أكد أمر المراقبة القضائية في األسبوع الماضي من طرف غرفة االتهام باستئنافية انواذيبو .
– ومن بين بنود أمر المراقبة القضائية عدم التعرض باللفظ أو اإلشارة أو الكتابة أو النشر أو الفعل للعمدة القاسم ولد باللي بصفته أو شخصه .
– وبما أن المتهم لم يحترم بنود المراقبة القضائية بل انه تمادى في حملته المغرضة ضد القيم واألخالق وعمل على بث الشائعات الكاذبة وقلب الحقائق مع اإلصرار على تشويه البلدية وعمدتها الذي تعرض لكل أصناف السب والتجريح والتحامل الشخصي واألسري،
وتعدى ذلك إلى سب عمال البلدية والمتعاونين معها من المجتمع المدني والصحافة بل و األطباء األجانب الذين يقدمون خدمات كبيرة لسكان المدينة، وتجاوز كل ذلك إلى المس من مؤسسات الدولة الجهوية والمركزية ) الوالي – الوزراء – وحتى رئاسة الجمهورية ( كل ذلك لهدف واحد وهو التأثير على الخدمات الهامة المقدمة من طرف البلدية للمواطن )إصالح المدارس – الخدمات الطبية ..إلخ )
– ومن الواضح أن كل تلك األمور ال عالقة لها بحرية التعبير المكفولة بالدستور والقوانين والتي ال تعني الفوضى والتحامل واالستهداف الشخصي أو تصفية الحسابات أو التضليل، ذلك أن حرية كل واحد منا تتوقف عندما تبدأ حرية اآلخرين.
– ثم إن التدوين يعد نمطا جديدا من حرية التعبير ويمكن أن يكون بناء إذا أتسم محتواه بالموضوعية والصدقية والحيادية والمسؤولية واحترام الدين والقيم والمؤسسات والحريات الشخصية لآلخرين،
أما إذا كان الهدف منه هو التشويش على الهيآت المنتخبة وعلى المنتخبين أنفسهم من أجل خلق جو من عدم الثقة ومحاولة عرقلة مسيرة اإلصالح المقام بها في البلد وفي بلدية انواذيبو، فإنه يكون هداما.
– وعلى الجميع أن يعلم أن البلدية تشجع حرية التعبير وتتقبل النقد البناء ولكنها لن تتساهل مع كل ما من شأنه زعزعة السكينة العامة أو المساس بمصالح الساكنة باستهداف مشروع اإلصالح بطريقة تخالف القيم والقوانين المعمول بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
نائب وعمدة انواذيبو/ القاسم ولد بلالي