رغم اكتمال الإستعدادات و صول أكثر من 50فريقا ينضوون تحت لواء الإتحاد الوطني للرماية إلى مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه، في إطار النسخة الجديدة من بطولة الرماية التقليدية التي تجري كل عام في الولاية؛ إلا أن تأجيل البطولة بسبب ما قيل إنه جائحة كورونا، فجّر من جديد أزمة الإتحاد و اعتبره المعارضون لهذا القرار، رضوخا لموقف أحد الأطراف المتصارعة و هو موقف قرأه الطرف المناوئ على أنه محاولة لإفشال هذه البطولة التي تحظى بشعبية واسعة في البلاد و تمثل مناسبة رياضية و سياحية تساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي.
و جاء تأجيل البطولة بعد إعلان رئيس الاتحاد خطري ولد اجه عن إلغائها بشكل مفاجئ.
و هو ما استغربه المرشح السابق لرئاسة الاتحاد محمد سالم ولد اعل فال في تصريح صحفي، حيث وصف هذا التصرف، بأنه ازدراء بالجهات الرسمية، واحتقار للفرق المشاركة في البطولة، وللجمهور المتابع لها، مطالبا باحترام ما تم الاتفاق عليه والمضي في تنظيم البطولة التي تنتظرها عشرات الفرق، كما يتابعها جمهور كبير.