ا
وجهت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية “الهابا” امس الخميس إنذارا لموقع “المراقب” بعد نشره خبرا كاذبا عن وفاة رئيس حزب اتحاد قوى التقدم الموريتاني الدكتور محمد ولد مولود.
وقالت “الهابا” في نص إنذارها: “نشر موقع المراقب يوم 09 دجمبر 2020 خبرا يتعلق “بوفاة” رئيس اتحاد قوى التقدم الدكتور محمد ولد مولود؛ــ و باعتبار الخبر كاذبا و كان يمكن التحقق من صحته بكل سهولة؛ و بعد تنبيه مسؤول الموقع على خرق نشر الخبر الزائف لمتطلبات المهنية و قيامه بحذف الخبر و الاعتذار عنه، فقد تم توجيه انذار الى موقع المراقب”.
ودعت “الهابا” الموقع إلى التقيد بالضوابط القانونية والتنظيمية للحقل عبر إعمال التحري والتحقق من الاخبار قبل نشرها.
وعطفا على إنذار الهابا ، فقد احتج موقع المراقب على الإنذار في رسالة وجهها إلى السلطة العليا للصحافة ، معبرا عن استيائه من عدم إبلاغه الإنذار بشكل مباشر وإرساله إلى ما اعتبره مواقع محسوبة على “الهابا”.
كما اعتبر الموقع إن الإنذار يدخل في دائرة التشهير بالموقع، ودعى السلطة إلى استشارة قانونيين قبل اتخاذ خطوات مشابهة.
وأضاف في نص الرسالة:
الى السيد/رئيس السلطة العليا للصحافة (الهابا)
الموضوع: تظلم وتنويه
على اثر رسالة اطلعنا عليها عبر مواقع اخبارية ولم تصلنا بعد ،فإننا نلفت انتباهكم الى الملاحظات التالية:
– كان الأجدر بكم أن تبلغونا بقراركم قبل إرساله إلى موقعكم الثاني (الأخبار)
– هذا النوع من القرارات يحمل طابعا تشهيريا في حالة التعامل معه بهذه الطريقية الغير راقية.
– كان بودنا ان لانتجاوب مع طلبكم يوم أمس مهما كلفنا ذالك ،لو كنا على علم بنيتكم المبيتة
– ندعوكم مستقبلا الى الاعتماد على الاستشارات القانونية ،قبل الاقدام على اي تصرف مماثل.
نستغرب سياسة التضييق التي تنتهجها الهابا مع البعض ،ففيجدر التنويه هنا أن الخبر الكاذب كما يحلو لكم تسميته يطالعنا كل يوم في المواقع والصحف الورقية ،الا أنه قد لايعير لكم أي اهتمام عندما يتعلق بمواطن (عادي) ليس بحجم سياسي كبير،حتى تجعلوا من الحبة قبة ..
– ننبهكم ايضا الى حمايتكم لأحد المواقع وتغاضيكم عن آخر نشرا خبرين مماثلين او اشد،ومن بينهما موقع الاخبار الذي تكرمتم عليه بالسبق في خبر التشهير هذا حيث سبق وان نشر خبرا عن وفاة رئيس المجلس الجهوي باترارزة واعتذر عنه لاحقا،كما لجأ اليكم سفير سابق يحمل ادلته ضد موقع اخر وتجاهلتم شكايته.
– ندعوكم إلى الاعتذار فورا لموقع المراقب على نفس الوسائط التي استعنتم بها في التشهير به..
والله الموفق