افتتاح الدورة الثالثة لمهرجان العيون لشعر الحساني

وتميز الحفل الافتتاحي الذي احتضنه قصر المؤتمرات بعاصمة الصحراء المغربية وحضرته حشود كبيرة من عشاق القريض والمتيمين بالقصيد بعرض أقوى لحظات الدورتين السابقتين وبكلمات الترحيب بالمشاركين اضافة الى قراءات شعرية من الأدب الحساني ومن عيون الشعر الحديث وكذا تكريم فعاليات شعرية محلية.

كما تميزت الجلسة الافتتاحية بتكريم رئيس المجلس الجماعي لبلدية مدينة العيون مولاي حمدي ولد الرشيد الذي تسلم نيابة عنه عضو المجلس الجماعي لسياد الادريسي درع التكريم من يد السيد والي الجهة بوشعاب يحضيه

واكد رئيس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد على على انفتاح مجلس الجهة من خلال هذا المهرجان على كل الهويات واللغات العالمية ايمانا بدور الشعر الفعال في ربط الصلات وما يزخر به من فضائل انسانية وقيم اخلاقية يوحدها الرابط الوجداني والعاطفي

وعبر في كلمة ثلاها نيابة عنه نائب رئيس الجهة بلاهي اباد عن طموح المنظمين لجعل هذا الملتقى عنوانا دائما وبارزا للتعايش والتسامح وفضاءا لتكريس تلاقي الثقافات وتلاحمها مشددا على الحرص في جعله موعدا سنويا.

وابرز دلالات تنظيم هذا المهرجان بمدينة العيون وفي جهة الساقية الحمراء الغنية بثراتها وثقافتها الحسانية في نسج علاقات ترابط ثقافي وأدبي بين شعراء وشاعرات من مختلف ربوع المعمور بمختلف تجاربهم وحساسياتهم الشعرية لتجسيد القيم النبيلة وخلق شروط الانفتاح وتبادل الخبرات وانعاش السياحة الثقافية في الجهة.

وكان النسختان السابقتان للمهرجان نظمتا على التوالي ايام 4و5و6 نونبر 2016 تحت شعار “الشعرية الصوفية واليات اشتغالها” وبمناسبة الدورة ال42 لذكرى المسيرى الخضراء تحت شعار “دور الشعر في ترسيخ قيم السلم والتعايش”

يشار الى ان الجلسة الافتتاحية للمهرجان ترأسها والي الجهة عامل عمالة العيون بحضور عدد من المسؤولين يتقدمهم كاتب عام وزارة الثقافة والاتصال ومنتخبي الجهة ومدعوين من الشعراء والمثقفين والادباء.