منتخبو أنواذيبو وسياسة أنا ومن بعدي الطوفان ..
ثقافة محزنة لواقع نعيشه مع أمثال هؤلاء.. مصلحتهم الشخصية هي الأهم … والأهم أكثر تحقيق أحلامهم ولو كان السبب الوحيد إلي تحقيقها تسلق ظهور الغير أو العبور على جثثهم … لاتهمهم الروابط الأسرية أو الإنسانية ولا يهمهم الضمير الذي فقدوه برضاهم …
ولكن الأمر الذي لايفهمه الكثير من هؤلاء أن كل من قال أنا ومن بعدي الطوفان أصبح ماضي الان ، لسنا في حاجة إلي طوفان ، إنها أيام وتمر بنا أو بدوننا . ولكن نظن اننا وحدنا وأننا ملكنا الدنيا ولكن ندرك بعد فوات الآوان أنها مجرد كذبة صدقناها….
وفي كثير من الأحيان ، أغرق الطوفان (الطوفانيين) أنفسهم قبل غيرهم !
#بقلم_عبد_الباقي_العربي
#ناشط_شبابي