بوادر أزمة بين غزواني وقادة حزب الإتحاد …

عرفت الأيام الأخيرة بعيد إعلان الحكومة الجديدة التي يقودها الوزير الأول اسماعيل ولد الشيخ سيديا عرفت مواقف متضاربة تخالف التوقعات وجهها أنصار إن لم نقل أسماء بارزة في حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
تلخصت مجمل هذه المواقف في تسجيلات وأحاديث خاصة وكانت أكثر جدية ووضوحا حين ما تنشر على صفحات المعنيين في مواقع التواصل الاجتماعي، وإن لم يتجرأ بعد أي من هذه الأسماء بعد على تحمل دور أول المغاضبين.
مواقف السادة السابقين شملت التشكيك في الحكومة، والتنبيه للنقص الحاصل في الاختيار، وإن كان مراقبون يرون أنها بنيت على الكفاءة أكثر من كونها حكومة محاصصة.
السياسي المخضرم بيجل ولد هميد اتهم الحكومة بالغبن للمقاطعة التي ينتمي إليها، والتي لم تشرك في التشكيلة، وإن كان هذا لا يقصد به تخليه عن دعم غزواني.
حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الواجهة السياسية للنظام المنصرف كان له تعليق بطريقة أخرى حين نشرت مسؤولة النساء في الحزب أمتها بنت الحاج فيديو لزيارة سابقة قام ولد الغزواني لمقر الحزب إبان إعلان الترشح، ويشمل المقطع المصور تثمينا من غزواني للحزب ولأهميته.
وكانت بنت الحاج أكثر جرأة حين ما عقبت بأنها تذكر غزواني بوعود قطعها على نفسه خلال لقاء خاص جمعه بأعضاء اللجنة المؤقتة لقيادة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية.
المستشارة الإعلامية السابقة لولد عبد العزيز آسية عبد الرحمن لم تكن راضية عن مستوى الثناء المرتفع على الحكومة والتي لم تقم بعد بأي إنجاز، معتبرة أنه ثناء “جاهز” أشبه بالظلم الجاهز وفق تعبيرها.
وتبقى هذه المواقف من أسماء وازنة في نظام كان لوقت قريب يعتبر كثيرون أنه لا يزال مستمرا وأن ما تم لا يمكن وصفه ب”تغيير” تطرح أكثر من علامة استفهام
نقلا عن الإعلام الإخبارية

عن admin

شاهد أيضاً

الرئيس السابق ولد عبد العزيز يصل إلى المجلس الدستوري لتقديم ملف ترشحه للرئاسيات

أربعاء, 15/05/2024 صوت الحق :وصل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز قبل قليل إلى مقر …