في لقاء مع القيادي في النقابة الوطنية للمعلمين عضو منسقية التعليم الاساسي السيد :إابراهيم ولد اعميرات مع موقع صوت الحق .
تطرق إلى داوفع إضراب يومي 19و20 نوفمبر، حيث ذكر إن عدم جدية تعاطي وزارة التهذيب الوطني مع العريضة المطلبية للمعلم الموريتاني كانت الدافع الأول للإضراب.
ثم أضاف أن منسقية التعليم الاساسي المتمثلة في النقابات والكتل المنضوية تحتها كانت في أزمة مع الوزارة مطلع 2020 حين كانت وزارة التعليم الأساسي مستقلة .
وبعد دمج الوزارتين دخلت المنسفية في حوار مع الوزارة لمناقشة مطالب المعلمين وشكلت لجنة لذلك الغرض، قبل أن تتراجت الوزارة من خلال رفضها توقيع مذكرة عمل لأعضاء اللجنة.
فقررت المنسقية تعليق المفاوضات وإصادر مسطرة احتجاجية بدأت بوقفة أمام الوزارة و إضراب يومي 19 و 20.
وتعتزم المنسقية متابعة المسطر الاحتجاجية ة إلى حين انفتاح الوازرة على الحوار والتعاطي مع المشاكل المطروحه بشكل جدي.
فأضاف إبراهيم أعميرات، إن صعوبة ظروف المدرس الموريتاني مدعاة للإضراب حيث يعيش واقعا مهنيا صعبا وظروف مادية لاتليق بالخدمة العظيمة التي يقدم.
كما أصاف إن السلطات الموريتانية عاجزة عن تحديد الهدف من التعليم وشكله المطلوب مما جعل المنسقية تطالب بمناخ ملائم لتقديم تعليم ناجع و نوعي.
ذكر المعلم إبراهيم أعميرات المسار المهني للمدرس و وصفه بالمسار القاتم حيث يتخرج المعلم بدرجة معلم ويتقاعد بدرجة معلم وأقصى مايمكن أن يصل له درجة مفتش لسبب عدم وجود نظام أسلاك حقيقي.
وبخصوص الواقع المادي، ذكر أن المعلم من الفئة (ب) حسب الترتيب الوظيفي فبالمقارنة مع فئته في القطاعات الأخرى، نجد أن المعلم يكاد يتحصل على الرواتب المخصصة للفئة الأدنى منه وهي الفئة (ج).
وفي معرض رده عن زيادة الرواتب نفي نفيا باتا تلك الزيادة وقال إنها اشاعات لخداع الرأي العام، وأن علاوة البعد ازدادت بنسبة خميسن في المائة على مستوي لبراكنه ويستوي في ذلك الريف والمدينة.
وفي رده علي سؤال حول مدارس الأمتياز قال إنها منافية لشعار المدرسة الجهمورية لأن الأخيرة عادلة وديمقراطية وتحقق العدالة بين كافة ابناء الشعب ، وأن مدارس الإمتياز منافية لهذه المبادئ بل إنها تمييز أكثر من امتياز.